جدد الاتحاد الأوروبي الاعراب عن “الرفض القوي والحازم لأي شكل من أشكال التحريض على الكراهية الدينية وعدم التسامح”، وذلك “في أعقاب الأعمال الأخيرة التي قام بها أفراد في أوروبا والتي تسببت في الإساءة للعديد من المسلمين”.

وشددت المتحدثة باسم الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مذكرة على أن “احترام التنوع قيمة أساسية للاتحاد الأوروبي وهذا يشمل احترام الطوائف الدينية الأخرى”.

ونوهت نبيلة مصرالي بـ”إن تدنيس نسخ القرآن أو أي كتاب آخر يعتبر مقدساً هو اعتداء وعدم احترام واستفزاز واضح”، فـ”لا مكان في الاتحاد الأوروبي للتعبير عن العنصرية وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب”.