رأى وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوزي أن موقع بلاده “الجغرافي ورسالتها التاريخية” يتطلب أن “تلعب دورًا أساسيًا في السياق الجيوسياسي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث لا مفر من تبني حلول ملموسة أيضًا في مجال الأمن”.
وقال الوزير، في تصريحات من العاصمة الامريكية واشنطن إن “عمق الحراك الاستراتيجي لبلدنا يجب أن يمتد حتى الحزام الشمالي والجنوبي الصحراوي لأفريقيا والشرق الأوسط، فهذه مناطق تتأثر بالتوترات المستمرة التي لها تداعيات حتمية على القارة الأوروبية”.
وبدوره، وصف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، أنطونيو تاياني “الاتجار بالمهاجرين والإرهاب وتغير المناخ والصحة والفقر” بأنها “عوامل تسهم في عدم الاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط”.
وقال رئيس الدبلوماسية الايطالية، في مقابلة الثلاثاء خلال منتدى حلف شمال الاطلسي (الناتو) العام في فيلنيوس “نحتاج إلى التزام قوي في إفريقيا، خطة مارشال للنمو، لأن المزارعين الذين يغادرون الحقول بسبب تغير المناخ قد يتم تجنيدهم من جانب تنظيم القاعدة أو داعش. هذا هو الخطر ولهذا يجب أن ننظر إلى البحر الأبيض المتوسط منوجهة نظر الأمن”.
وأضاف تاياني “هناك الكثير من المشاكل كالإرهاب والقرصنة وكلها تهم أمننا. حلف الناتو منظمة سياسية، وليست مجرد منظمة دفاعية، والقرارات السياسية تأتي أولاً، ومن ثمّ الدفاع، ولهذا السبب يجب علينا دراسة إستراتيجية أوروبية مشتركة مع حلف شمال الأطلسي وأيضا مع الأمريكيين لتعزيز الأمن في البحر الأبيض المتوسط”.
وقال رئيس الدبلوماسية الايطالية، في مقابلة الثلاثاء خلال منتدى حلف شمال الاطلسي (الناتو) العام في فيلنيوس “نحتاج إلى التزام قوي في إفريقيا، خطة مارشال للنمو، لأن المزارعين الذين يغادرون الحقول بسبب تغير المناخ قد يتم تجنيدهم من جانب تنظيم القاعدة أو داعش. هذا هو الخطر ولهذا يجب أن ننظر إلى البحر الأبيض المتوسط من وجهة نظر الأمن”.