أجلت محكمة جنايات بنها الدائرة الثامنة، برئاسة المستشار محمد شاهين خلف رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين ياسر فاروق التلاوي وأحمد حسني حماد، وأمانة سر محمد جمال طايل، نظر قضية محاكمة عامل بقتل زوجته بسبب الخلافات الزوجية، حيث طعنها عدة طعنات قاتلة عندما طالبته بشراء مستلزمات لطفلتيه التوأم الرضيعتين، فهاج وقتلها داخل شقتهما بالخصوص، لجلسة اليوم الرابع من دور شهر مايو لطلب شهود الإثبات.
وقال علي عامر، والد المجني عليها ضحية زوجها بالخصوص "آية"، والذى طالب بالقصاص العادل، موضحا أن ابنته كانت طيبة ولم تكن تؤذي أحدا كما أنها تزوجت المتهم بغير رضاه، بعد أن ضغطت عليه زوجته وابنته التي كانت تحبه، وبعد ضغوط كبيرة تزوجت المتهم، وحينها أخبرتها بأنها ستعاني معه لأنه لم يكن يراه يليق بها، وكان هناك فارقا كبيرا في المستوى العلمي والمادي، حيث أنها خريجة حاسبات ومعلومات والمتهم لم يكن حاصلا على المؤهل المناسب لها، قائلا "ماكنتش موافق علي الجوازة وكنت حاسس أنها ستنتهى بمصيبة".
وتابع والد المجنى عليها، أنه بعد فترة من الزواج بدأت المشاكل، ووصلت حدتها بعد أن أنجبت ابنته ابنتين توأم، فزادت المصاريف عليها، وذلك فى ظل أن زوج ابنته لم يكن ينفق على المنزل، وكان يساعدها، وعندما طالبت ابنته زوجها بمصروفات الطفلتين وشراء اللبن الصناعي لهما ثار وسدد لها ما يزيد عن 35 طعنة بأنحاء جسدها.
وتابع الأب: قبل الحادث بأيام أخبرت ابنتي والدتها أنها خائفة على حياتها من المتهم، خاصة أن معاملته لها تغيرت في الفترة الأخيرة، وكان يعتدي عليها دائمًا بالضرب، بسبب عدم إنفاقه عليها، وعلى طفلتيه التوأم والبالغ عمرهما شهرين فقط، قائلا "بنتى قالت لوالدتها إلحقينى أنا خائفة وجوزى هيموتني".