كشفت بيانات أن السيارات الهجينة ذاتية الشحن، التي تعمل بمحرك احتراق داخلي وبطارية، تفوقت على سيارات «الديزل» في أوروبا لأول مرة في عام 2021، بمعدل يصل إلى 48 سيارة فقط.

أظهرت البيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي لمصنعي السيارات أن واحدة من 11 سيارة تم بيعها كانت تعمل بالبطاريات، وبلغ مجموعها أقل بقليل من 880 ألف سيارة.

تحتوي السيارات الهجينة ذاتية الشحن على بطارية مشحونة بواسطة محرك احتراق داخلي، ويمكنها عمومًا القيادة لمسافة محدودة فقط مُرتكزة على الطاقة الكهربائية.

يتم تشغيل السيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء بشكل أساسي بواسطة شاحن بطارية خارجيًا، وبالتالي يُنظر إليها على أنها أكثر صداقة للبيئة، ولكن يتم دعمها بواسطة محرك احتراق داخلي، بينما تعمل السيارات الكهربائية بالبطاريات على تلك البطارية وحدها.

تم تسجيل 1،901،239 مليون سيارة هجينة ذاتية الشحن في الاتحاد الأوروبي على مدار العام 2021، وهي قفزة كبيرة من 1.1 مليون تم تسجيلها في عام 2020.

في المقابل، أدت الإعانات الحكومية الجديدة للمركبات منخفضة الانبعاثات أو عديمة الانبعاثات التي دخلت حيز التنفيذ كجزء من برامج التعافي من جائحة «كورونا» إلى زيادة مبيعات السيارات الهجينة والبطارية الكهربائية بمقدار ثلاثة أضعاف في عام 2020 إلى أكثر من مليون، مع تقسيم متساو تقريبًا بين النوعين.